يضم سنترو مدى عمّان، الواقع وسط العاصمة الأردنية، مجموعة من المرافق التي تناسب رجال الأعمال والسياح على حدٍ سواء.
يقع فندق سنترو مدى عمّان بمقربة من المطار ومجمع الملك حسين للأعمال، بالإضافة إلى مجموعة من المعالم التاريخية والثقافية والعديد من مراكز التسوق، ما يجعله خياراً مثالياً للمسافرين العصريين.
يجمع الفندق ما بين العصرية والقيمة مقابل المال، ويضم 194 غرفة وجناحاً بمساحات فسيحة، وخيارات ترفيهية حديثة، ووسائل راحة فاخرة، وأماكن رائعة لتناول الطعام وأخرى للإجتماعات، ما يجعله خياراً مثالياً للإقامة قصيرة أو طويلة الأمد.
على قائمة الطعام
يوفّر سنترو مدى عمّان للضيوف خيارين مناسبين لتناول للطعام، حيث يعمل مطعم "فلو" على مدار الساعة، ويقدم بوفيه إفطار شهي وغداء مميز من قائمة الطعام أو وجبة خفيفة جاهزة، وكذلك مشروبات ووجبات خفيفة في منطقة البار غير الرسمية.
ولتناول الطعام في الهواء الطلق، يوفّر بار "جلو" الشهير الواقع على سطح الفندق بجانب المسبح إطلالات خلابة على مدينة عمّان. ويقدم البار وجبات خفيفة ومشروبات منعشة ليلاً ونهاراً.
وللمسافرين الراغبين بتناول طعامهم وهم ينعمون بالراحة في غرفهم، تتوفر خدمة تناول الطعام في الغرفة على مدار 24 ساعة مع تشكيلة واسعة من المأكولات الطازجة واللذيذة التي تلبي جميع الأذواق.
راحة واسترخاء
لنيل قسط من الراحة وتجديد النشاط، يمكن للضيوف التوجه إلى سطح الفندق للإستمتاع بالسباحة في المسبح الخارجي المزود بوحدات للتحكم في درجة حرارة المياه والمطلّ على المدينة، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية في النادي الرياضي المفتوح على مدار اليوم.
غرف الإجتماعات
يوفّر الفندق خيارات مثالية للإجتماعات والمناسبات من خلال ثلاث قاعات اجتماعات مجهزة بأحدث التقنيات السمعية والبصرية. تتميز القاعات بإمكانية تغير المساحات لتتناسب مع المناسبات والفعاليّات الكبيرة، بحيث يمكن استضافة ما يصل إلى 80 ضيفاً مع كافة التجهيزات اللازمة.
اكتشف أفضل ما في الأردن أثناء إقامتك
تقدم العاصمة الأردنية المزدهرة لمحة أصيلة عن الثقافة والتراث العربي. وتُعد قلعة عمّان الشهيرة، من بين أبرز المعالم التي لا بد من زيارتها للاستمتاع بالآثار الرومانية الرائعة وزيارة متحف الآثار الأردني المقام بمواصفات عالمية. تضم المنطقة كذلك العديد من المساجد، والأسواق والمقاهي التي تعكس روح الضيافة الأصيلة في عمّان.
وبعيداً عن عمّان، يمكنك زيارة مدينة البتراء، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، والتي كانت ذات يوم عاصمة للإمبراطورية النبطية بين 400 قبل الميلاد و106 بعد الميلاد. تقع المدينة الوردية على بعد بضع ساعات بالسيارة من العاصمة الأردنية. يضم الموقع الأثري مقابر ومعابد تقف شاهدة على واحدة من أكثر الحضارات القديمة إبداعاً، ما جعل البتراء تصنف باعتبارها واحدة من عجائب الدنيا السبع.
على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من البتراء، يمكن للزوار القيام بجولة خلابة فوق الكثبان الرملية الحمراء في وادي رم، الذي يُعد من أروع الوجهات الطبيعية في البلاد. تمنح التكوينات الصخرية الشاهقة والسماء اللامتناهية والمناظر الطبيعية في هذه الوجهة الصحراوية الزوار شعوراً مشابهاً بالضياع في الفضاء.
Comments