اخترنا لك مجموعة من الكتب لمجموعة من الروايات الشيقة التي من ستمنحك الكثير من الإلهام خلال رحلاتك الصيفية.
سواء كنت تستهوي السفر بخيالك، أو تبحث عن الوجهة المثالية لقضاء عطلتك القادمة، أو كنت تبحث عن رواية جديدة تغوص في أعماقها وأنت تستمتع بأشعة الشمس في وجهة شاطئية رائعة، فلدينا في هذه القائمة ما تبحث عنه.
صيف إيطالي للمؤلفة ريبيكا سيرل
هل حاولت يوماً تخيل حياة والديك في شبابهما؟ هذا ما ستكتشفه الكاتبة ريبيكا سيرل في أحدث إصداراتها بينما تستحضر المناظر الطبيعية الحالمة لإيطاليا. استلهمت الكاتبة روايتها الجديدة التي جادت في قائمة صحيفة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعاً، من رحلاتها إلى الدولة الأوروبية والأوقات التي قضتها والدتها هناك في شبابها.
تبدأ القصة بوفاة "كارول" والدة "كاتي" بسبب مرض السرطان قبل الرحلة التي خططتا للقيام بها في إيطاليا. تقرر بطلة الرواية رغم حزنها الشروع في المغامرة بمفردها تكريماً لذكرى والدتها، وبمجرد أن تطأ قدمها على ساحل أمالفي، تشعر كاتي بروح والدتها وكأنها تعود إلى الحياة كامرأة في الثلاثين من العمر. ورغم أن "كاتي" لا تستطيع أن تستوعب ما يحدث، إلا أنها تترك العنان لنفسها للاستمتاع بسحر المنطقة ومياهها العذبة والجروف الصخرية الجميلة وسكانها المبهجين فضلاً عن الطعام اللذيذ في مدينة بوسيتانو. وعلى مدار الصيف، تنوطدعلاقة كاتي بكارول بشكل أكبر ليس بصفتها والدتها فحسب بل وكصديقتين مقربتين كذلك.
قصر الورق للمؤلفة ميراندا كولي هيلر
صيفاً بعد صيف، تعود "إيل بيشوب" إلى "قصر الورق" وهو منزل العائلة الصيفي الواقع في غابة كيب كود والتي تزورها كل عام مع أسرتها منذ أن كانت طفلة، الى الآن وهي امرأة تبلغ من العمر 50 عاماً. وخلال أحد هذه الزيارات، وفي يوم مشمس دافئ من أيام شهر يوليو، تلتقي "إيل" بحب طفولتها "جوناس" ويبدآن باسترجاع ذكريات فصول الصيف التي مرت خلال طفولتهما.
وكلما تعمقنا أكثر في الرواية، تنكشف المزيد من الحكايات الصعبة والمدمرة من طفولة "إيل". حيث ترسم المؤلفة صورة خصبة عن حياتها في المقصورة في الغابة، مع قصص تنقلك على الفور إلى مكانها الحالم، كل ذلك بينما تحاول ترسيخ الروابط بين العائلة.
حارس جايبور السري للمؤلفة ألكا جوشي
عندما أصدرت الكاتبة روايتها الأولى، أصبحت من أكثر الكتب مبيعاً على الفور. لكن نجاحها استغرق سنوات في الإعداد حيث احتاج الأمر أكثر من عقد من الزمن و30 مسودة قبل أن تصل رواية "فنانة الحنة" إلى رفوف متاجر الكتب. واستكمالاً لقصة لاكشمي (بطل الرواية البالغ من العمر 30 عاماً الذي التقينا به في الكتاب الأول)، أصدرت جوشي رواية "حارس جايبور السري" والتي لا تقل إثارة عن الجزء الأول، علماً بأنها أعلنت بأن هناك جزء ثالث في طريقه للإصدار قريباً.
تعيدنا رواية "حارس جايبور السري" إلى ربيع عام 1969 في مدينة شيملا الجميلة في الهند، حيث نلتقي بالشخصيات المحبوبة التي ظهرت في الجزء الأول وكذلك عدد من الوجوه الجديدة. تأخذك الرواية عبر المناطق الريفية في شمال الهند، والتلال وعبر مدينة جايبور الوردية، حيث تعمل القوات العسكرية على الحفاظ على بعض الأسرار المدمرة مدفونة إلى الأبد. نلتقي بشخصية "مالك" الذي يعمل كمتدرب في مكتب المرافق في قصر جايبور الملكي. وخلال الرواية يعاني هذا المكتب من فشل أحدث مشاريعه في ليلة الافتتاح، وهو عبارة عن سينما حديثة، مما أسفر عن مقتل عدد من أفراد الجمهور وإصابة آخرين. وتبدأ التحريات بإلقاء اللوم على بعض الجهات، لكن "مالك" يشك بالأمر ويشرع في كشف الحقيقة.
النادي للمؤلف إليري لويد
أصدر الزوجان كوليت ليونز وبول فليتوس اللذان يكتبان بالاسم المستعار إليري لويد، رواية تشويق جديدة ومثيرة تدور أحداثها في نادي أعضاء حصري على جزيرة نائية منسية.
تأخذنا القصة إلى الساحل الإنجليزي، في الوقت الذي تكون فيه "ذا هووم جروب"، وهي مجموعة من النوادي الخاصة للأثرياء والمشاهير، في المرحلة الأخيرة من الكشف عن مشروعها الأكثر طموحاً والتي أطلقت عليه اسم "إيلند هووم"، وهو عبارة عن ملاذ غريب في غاية الفخامة يسعى الكثيرون من كبار الشخصيات والمشاهير ونخبة المجتمع والسياسيين للانتساب إليه. ولكن، ومع بدء النادي الجديد باستقبال أوائل الضيوف، تتخذ الأحداث منعطفاً آخر.
خلف الكواليس، تصل حدة التوتر أشدها وتتكشف الكثير من الأسرار المظلمة. ومع وجود كم هائل من الأسرار في جعبة كل شخص من ضيوف النادي، تبدأ أعداد الجثث بالارتفاع بسرعة، ويبدي بعض الأعضاء ندمهم على وجود أسمائهم في قائمة الضيوف.
خداع الحب للمؤلفة كريستينا لورين
أولئك الذين هم في حالة مزاجية لقراءة رواية كوميدية رومانسية، سيستمتعون بقراءة رواية كريستينا لورين التي تحمل عنوان "خداع الحب". نتعرف في هذه الرواية على "أوليف" التي تعاني من سوء الحظ في حياتها المهنية وفي الحب وربما كل شيء آخر. وذلك تماماً على عكس توأمها المتطابق "آمي". ومع بدء التحضيرات لحفل زفاف "آمي" تضطر "أوليف" لتحمل 24 ساعة من الجحيم مع عدوها اللدود "إيثان"، الذي صدف وأن تم اختياره ليكون أشبين العريس.
تقرر "أوليف" القبول بهذا الوضع حتى لا تضطر للعودة لحياتها العادية المملة بسرعة، لكن سرعان ما تأخذ الأمور منعطفاً آخر عندما يصاب جميع ضيوف حفل الزفاف بالتسمم الغذائي بعد تناول المحار الغير صالح للأكل باستثناء "أوليف" و"إيثان". لكن هذا ليس كل شيء! فهناك شهر عسل مدفوع التكاليف بالكامل في هاواي لم يعد بإمكان العروس والعريس الذهاب إليه، فيعرضان على "أوليف" وإيثان" القيام بالرحلة بدلاً عنهما.
لذا، يضع كل من "أوليف" و"إيثان" عداوتهما جانباً للحصول على إجازة مجانية، ويتوجهان إلى هاواي، وهما مصممان على تجنب بعضهما البعض بأي ثمن. ولكن عندما تلتقي "أوليف" برئيسها المستقبلي، تكذب كذبة بيضاء صغيرة وتتظاهر بأنها و"إيثان" متزوجان حديثاً. لكن يبدو بأن الكذبة تروق لها مع الوقت لتشعر بأنها شخص محظوظ من جديد.
الصيدلية المفقودة للمؤلفة سارة بينر
رواية سارة بينر الأولى هي عمل آسر مليء بالغموض والقتل والثقة والخيانة، حازت المؤلفة الشابة بفضلها على الكثير من الثناء. تنتقل أحداث القصة في لندن بمهارة من الماضي إلى الحاضر، مع حبكتين مترابطتين ما بين تسعينيات القرن التاسع عشر والوقت الحاضر. تحكي القصة عن آلام القلب والأحلام المفقودة للشخصيات الرئيسية الجذابة مع الكثير من المفاجآت حتى اخر فقرة من القصة.
في عام 1791، نلتقي "نيلا" وهي صيدلانية تدير متجراً مخفياً خلف أحد الجدران في غرفة تخزين. وهذه السرية هي لسبب وجيه لأن الجرعات التي تقدمها "نيلا" تباع للنساء اللواتي يبحثن عن سموم مميتة لا يمكن اكتشافها.
ومع مرور الوقت، ومع انتقال الأحداث إلى العصر الحالي، تجد المؤرخة الطموحة "كارولين" الصيدلية القديمة، لتدرك أنها وجدت رابطاً لجرائم القتل التي لم تُحل والتي طاردت لندن منذ أكثر من قرنين من الزمان. وفيما تتعمق في بحثها، تصطدم حياة "كارولين" بحياة "نيلا" في تطور مذهل للقدر.
شيء ما في الماء للمؤلفة كاثرين ستيدمان
هل تحلم بإجازة استوائية؟ ما عليك سوى قراءة "شيء ما في الماء"، حيث يمكنك الانضمام إلى "إيرين" و"مارك" وهما يقضيان شهر العسل الذي كان يحلمان به في جزيرة بورا بورا. تكون "إيرين" التي تعمل مخرجة أفلام وثائقية في قمة تألقها المهني، بينما يعمل "مارك" مصرفي يدير استثمارات كبيرة.
يبدو الثنائي في أفضل حالاتهما وهما يتوقعان عيش الأيام السعيدة التي تنتظرهما، حيث يستمتعان بالشمس والرمال والبحر في الجزيرة، إلى أن يكتشفا شيئاً ما في المياه أثناء الغوص في البحر الأزرق الكريستالي.
فجأة، سيكون على الزوجان اتخاذ خيار خطير: إما الإعلان عن اكتشافهما أو حماية سرهما إلى الأبد. يؤدي قرارهما في النهاية إلى سلسلة من الأحداث المدمرة، التي لا يستطيع أي منهما التراجع عنها بل يتعين عليهما تجاوزها للبقاء على قيد الحياة.
لم نكن هنا أبداً للمؤلفة أندريا بارتز
تأخذنا أندريا بارتز إلى أكثر الأماكن روعة في العالم من خلال مغامرات "إميلي" وصديقتها المقربة "كريستين". تتفق الفتاتان على القيام برحلة واحدة كل عام لقضاء عطلتهما سوية كونهما تعيشان بعيداً عن بعضها البعض.
وخلال آخرعطلة لهن قضيها في جبال تشيلي، تسوء الأمور بشكل فظيع في الليلة الأخيرة، فعندما تدخل "إميلي" جناح الفندق لتجد الدم والزجاج المكسور على الأرض، وتخبرها "كريستين" إنها تعرضت للهجوم من قبل مسافر آخر، ولم يكن أمامها خيار سوى قتل الجاني دفاعاً عن النفس. لكن الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن المشهد مشابه بشكل مرعب لرحلة العام الماضي، عندما مات مسافر آخر بنفس الطريقة. هل يمكن أن تلعب الصدفة دورها مرتين؟
حيث يغني الكرودادس للمؤلفة ديليا أوينز
سيكون من الرائع اقتناء رواية ديليا أوين الأكثر مبيعاً "حيث يغني الكرودادس"، خاصة مع اقتراب موعد عرض الفيلم المستوحى من الرواية والذي من المقرر أن يظهر على الشاشات في غضون أسابيع قليلة.
تبدأ قصتنا في باركلي كوف، وهي قرية صيد هادئة، حيث نلتقي بشخصية "كيا كلارك" وهي طفلة شقية لا تنسجم مع قوانين المجتمع الراقي. لذلك عندما تم العثور على أحد سكان القرية المعروفين واسمه "جيس أندروز" مقتولاً اشتبه سكان القرية على الفور بالطفلة كيا.
ولدت كيا بين أحضان الطبيعة ولم تذهب إلى المدرسة سوى يوم واحد فقط، حيث كانت تأخذ دروس الحياة من الأرض واليراعات. ولكن ورغم أنها تمتلك المهارات التي تمكنها من العيش في عزلة إلى الأبد، يأتي الوقت الذي تتوق فيه "كيا" إلى الحب، وعندما تفتح "كيا" نفسها على عالم جديد، يحدث ما لا يمكن تصوره.
البرية البسيطة للمؤلف كي إيه تاكر
جزء من سلسلة وايلد الشهيرة المكونة من أربعة أجزاء، ورواية "البرية البسيطة" حيث يبدأ كل شيء. فرت والدة "كالا فليتشر" معها عندما كانت طفلة رضيعة لأنها لم تكن قادرة على التعامل مع نمط الحياة الريفية المتطرفة، تاركة وراءها "ورين" والد "كالا". تمر السنوات، وتقضي "كالا" حياتها الصاخبة حتى وصلت الآن إلى سن السادسة والعشرين في مدينة تورنتو. ولكن عندما تعلم أن أيام والدها "رين" قد تكون معدودة، تقرر القيام برحلة طويلة عائدة إلى المدينة النائية حيث ولدت.
تتحدى "كالا" صعوبة الحياة البرية وساعات النهار الغريبة والأسعار الباهظة، كل ذلك من أجل فرصة التواصل مع والدها. وبينما تكافح للتكيف مع هذه البيئة الوعرة، تلتقي بالشاب "جونا" وهو طيار ألاسكا الفخور بعمله والذي يحافظ على شركة الطائرات المستأجرة التابعة لوالدها. يكون "جونا" مقتنعاً بأن "كالا" فتاة مدللة لا تستطيع التعامل مع البرية، لكن "كالا" تصمم على إثبات عكس ذلك، وسرعان ما تشعر برابطة قوية تربطها بالطيار الشاب، إلا أن "كالا" لا تستطيع العيش في ألاسكا، بينما لا يستطيع "جونا" مغادرتها.