top of page

48 ساعة في الدوحة

تقدم العاصمة القطرية النابضة بالحياة لزوارها العديد من الخيارات، سواء كانت الرحلة لمشاهدة إحدى مباريات كرة القدم في بطولة كأس العالم المقبلة أو لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في المدينة


هناك الكثير من النشاطات التي يمكن القيام بها خلال زيارة الدوحة، لذا، فإن يومين فقط لن يكونا كافيين لاكتشاف كل ما تقدمه العاصمة القطرية الديناميكية. ولكن إذا كانت 48 ساعة هي كل ما لديك، فسيساعدك هذا الدليل على تحقيق أقصى استفادة من وقتك. سواء كنت في العاصمة لحضور إحدى مباريات كأس العالم FIFA أو قضاء عطلة نهاية الأسبوع في المدينة، قمنا بتسليط الضوء على أهم النشاطات وأفضل الأماكن التي يمكن مشاهدتها في الدوحة.


اليوم الأول

هناك العديد من الفرص لاكتشاف ماضي المنطقة بفضل الجذور العميقة من التراث الثقافي لمدينة الدوحة. لذلك فإن متحف قطر الوطني سيكون أفضل نقطة لبداية الجولة السياحية. تبلغ تكلفة هذا المبنى، الذي صممه المهندس المعماري جان نوفيل الحائز على جائزة بريتزكر، 434 مليون دولار أمريكي، وهو عمل فني بحد ذاته. يضم المتحف معروضات تحكي قصة تراث البلاد وتاريخها، حيث يبدأ الزوار رحلتهم بالتعرف على أقدم قطعة أثرية تم العثور عليها في قطر، وهي عبارة عن سمكة متحجرة عمرها 400 مليون عام، لينطلقوا بعد ذلك بين أروقة 11 معرضاً يصور كل منها حقبة مختلفة من التاريخ القطري، بدءاً من الثقافة البدوية وحرفة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ وحتى اكتشاف الغاز الطبيعي والنفط.


بعد ذلك، توجه إلى متحف الفن الإسلامي، حيث توجد مجموعة من القطع النادرة التي جمعت من العالم الإسلامي والتي تبثُ الحياة في تاريخ الشرق الأوسط، من القرن السابع وحتى القرن السادس عشر. تشمل المعروضات المخطوطات النادرة والمنسوجات والتحف الثقافية. وقبل المغادرة، توجه إلى ردهة المتحف لتتأمل جمال المناظر الخلابة لأفق المدينة من هناك.

يربط كورنيش الدوحة بين متحف قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي. وربما لا توجد طريقة أفضل للاسترخاء في يومك الأول في العاصمة القطرية من القيام بنزهة مسائية مريحة على طول كورنيش الواجهة البحرية والذي يُعد النقطة المثالية للاستمتاع بمشهد المراكب الشراعية التي تبحر بسلام عبر الخليج العربي من جانب، مع أبراج الدوحة المهيبة الشاهقة على الجانب الأخر.


اليوم الثاني

ابدأ يومك الثاني في الدوحة بالتوجه شمالاً نحو مدينة الزبارة الساحلية، حيث تمنح قلعة الزبارة، وهي إحدى المواقع الأثرية المدرجة في قائمة اليونسكو، نظرة ثاقبة على ماضي الأمة. يعود تاريخ القلعة إلى القرن العشرين، وهي مثال أصيل للقلعة العربية التقليدية التي ساعدت السكان في الماضي على صد الغزاة، وكذلك للهروب من الحرارة خلال فصل الصيف الحار.s.

تطلّ القلعة على أنقاض مدينة كانت يوماً ما مركزاً معروفاً لصيد اللؤلؤ والتجارة، دمرتها الحروب التي دارت في القرن الثامن عشر، لكنها حافظت على عدد من القصور والمساجد والساحات والمنازل وأكواخ الصيادين والمقابر.


بعد الانغماس في تاريخ البلاد، عد أدراجك إلى المدينة لاستكشاف قرية كتارا الثقافية، وهي عبارة عن وجهة شاملة تقدم الفن والثقافة والترفيه وغير ذلك الكثير. يضم المجمع جامع كتارا المميز بديكور مستوحى من قصر دولما بهجة في إسطنبول، والمسجد الذهبي المغطى بالكامل ببلاط ذهبي، إضافة إلى مدرج كلاسيكي على الطراز اليوناني يمتد على مساحة 3275 متر مربع، وعدد من المعارض الفنية التي تعرض إبداعات حديثة.


لا تكتمل تجربة السفر دون شراء الهدايا التذكارية. وفي الدوحة، لا بد من زيارة سوق واقف هذا المعلم الذي يعود تاريخه إلى قرن من الزمان، والذي يشكل تجسيداً حياً للحياة التقليدية قبالة متاجر العلامات التجارية الفاخرة ومراكز التسوق الضخمة. يقدم السوق لمحة عن الثقافة المحلية من خلال مجموعة من المنتجات التي تشمل اللؤلؤ والذهب والمنسوجات والبخور والتوابل والمجوهرات التقليدية والحرف اليدوية.


للإقامة

للإقامة تقدم روتانا مجموعة مختارة من الفنادق الفريدة في الدوحة، بما في ذلك سنترو كابيتال الدوحة، وسيتي سنتر روتانا الدوحة، يُقدم فندق سيدرا أرجان من روتانا، سيدرا ريزيدنس من روتانا، وبن الشيخ ريزيدنس من روتانا وريفيرا ريحان من روتانا، والتي تلبي احتياجات المسافرين المختلفة. لحجز فندقك في الدوحة، يرجى زيارة rotana.com.


bottom of page