top of page

رياح الازدهار تجتاح الشرق الأوسط

يجتاح التغيير الشرق الأوسط ،حيث تستعد دول المنطقة لتقديم معالم جديدة ووضع اللمسات الأخيرة على خطط ستبهر من خلالها العالم بمجموعة من المنشآت والمشاريع التي من المقرر افتتاحها قريباً بما فيها مراكز إبداعية جديدة ومعالم سياحية جاذبة.


متحف التاريخ الطبيعي بأبوظبي

ستصبح منطقة السعديات الثقافية في العاصمة أبوظبي مقراً لمتحف التاريخ الطبيعي الذي سيتم افتتاحه عام 2025. يضم المتحف مجموعة من أندر عينات التاريخ الطبيعي الموجودة على كوكب الأرض.

يسلط المتحف الضوء على قصة التطور من خلال تجربة مثيرة تأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن.

وسيتم عرض مجموعة مدهشة من العينات من العالم الطبيعي، ما يتيح للزوار فهم ماضي الكوكب بصورة أعمق. وسيكون هيكل التيرانوصور الشهير "ستان" من أبرز مقتنيات المتحف الجديد، الذي اقتناه مشتري لم يفصح عن هويته من أبو ظبي في عام 2020 من دار كريستيز للمزادات في مدينة نيويورك الأمريكية.


المتحف المصري الكبير

من المقرر أن يصبح المتحف المصري الكبير عند افتتاحه في نوفمبر المقبل، أكبر مجمع لعرض القطع الأثرية في العالم، حيث سيعرض حوالي 100 ألف قطعة أثرية وفنية.

وللمرة الأولى على الإطلاق، سيعرض المتحف المجموعة الكاملة لكنوز الملك الفرعوني الشهير توت عنخ آمون أمام العالم، وذلك إلى جانب معروضات رائعة أخرى تغطي فترات سحيقة من تاريخ مصر تعود إلى آلاف السنين، تبدأ من عصور الحضارة الفرعونية مروراً بفترات اليونانيين والرومان القدماء في حكم مصر وفترات تاريخية أخرى.


حطام سفينة البحر الأحمر، السعودية

يعتبر البحث عن حطام السفن جزء من مشروع البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية والذي يستهدف ملايين السياح من كل أنحاء العالم كل عام. ويعد مكان حطام السفينة واحداً من المواقع الأثرية المنتشرة في كل أنحاء البلاد، حيث اكتُشِفت السفينة عام 2016 ويعتقد بأنها سفينة مصرية تعود إلى أوائل القرن الثامن عشر. يتوقع أن يجتذب هذا الموقع عند افتتاحه الغواصين من كل أنحاء العالم حتى يكتشفوا ركام السفينة العملاقة التي ترقد في أعماق البحر الأحمر. وحسب الباحثين فإن الحطام يعود لسفينة تجارية كانت تبحر إلى الصين والهند لتحمل البضائع إلى أراضي الإمبراطورية العثمانية وأوروبا. ويعكف المؤرخون حالياً على الكشف عن إرث هذه السفينة العتيقة.


تيم لاب بوردرليس، جدة

تأسست مجموعة "تيم لاب" للفنون في طوكيو باليابان عام 2001، ومنذ ذلك الوقت اشتهرت المجموعة باستخدامها للتكنولوجيا الرقمية وتطبيقاتها في مجال الفن.

ويعكس المتحف، الذي يعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، ازدهار الفنون والثقافة بما في ذلك عالم الفن المعاصر.


بوابة الدرعية، الرياض

يعد مشروع بوابة الدرعية السياحي والأثري في الرياض من أهم المشاريع التي تعكس التطور الذي تشهده المملكة العربية السعودية اليوم، وهو المشروع الطموح الذي تتبناه هيئة تطوير بوابة الدرعية بتكلفة تبلغ نحو 20 مليار دولار.


ويتوقع القائمون على المشروع بأن يجتذب عند افتتاحه حوالي 25 مليون زائر سنوياً من كل أنحاء العالم. ومن المتوقع أن تصبح البوابة مركزاً للتعليم والترفيه والثقافة والتجزئة والضيافة، بالإضافة إلى المتاحف ومتاجر التجزئة والمطاعم والفنادق.

وسيشهد المشروع إحياء منطقة الدرعية التاريخية ثقافياً وتجارياً (باعتبارها مقراً لمولد الدولة السعودية الحديثة) لتصبح موقعاً للتراث الحي ومدينة عصرية. ويشمل ذلك الحفاظ على حي الطريف التاريخي أحد مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو وترميمه في موقعه في قلب مشروع تطوير بوابة الدرعية في الرياض.

سيفتتح مشروع بوابة الدرعية الطريق أمام افتتاح عدد من المتاحف تتضمن متحف "منزل آل سعود" الذي من المتوقع أن يصبح أكبر متحف إسلامي في العالم، كإشارة على دعم الفن في البلاد.

ومن المتوقع أن تفتتح المرحلة الأولى من المشروع خلال العام الجاري على أن تتم إنجاز باقي مراحل المشروع بحلول عام 2030.



منتزه الألعاب المائية، القدية

يتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة على خطة لافتتاح أكبر منتزه للألعاب المائية في المنطقة والأول من نوعه في منطقة القدية بالمملكة العربية السعودية. سيكون المنتزه، المقرر افتتاحه عام 2024، موطناً لـ 23 لعبة ووجهة ترفيهية، سبعة منها ستكون الأولى من نوعها عالمياً. وإلى جانب توفيره لتجارب فريدة مليئة بالإثارة والتشويق، صُمم المنتزه مع الأخذ بعين الاعتبار الثقافة والتراث الغني للمملكة، وبحيث يكون أيضاً المنتزه الترفيهي الوحيد في العالم الذي يقدم مزيجاً فريداً من الألعاب المائية والجافة كذلك.


bottom of page